.Social Icons

.

السبت، 29 ديسمبر 2012

التسويق الشبكى هو طريق المستقبل القادم ....!!!

ما هي اعتقاداتك بشأن التسويق في المستقبل؟
وما هي الطريقة المثلى التي تفضلها في التسويق؟
وما هي درجة الثقة بينك وبين المنتجات في الأسواق؟
وهل تحدد جودة المنتج عندما تراه؛ أم عندما تسمع عنه؟
أم أنك لا تقتنع أبداً بجودة منتج ما، وتُقْبِل على شرائِه إلا عندما تلمسه وتجربه بالفعل؟

وليس (البيع المباشر) هو وسيلة تسويق تستخدمها أغلب الشركات اليوم للتسويق لمنتجاتها فحسب؛ بل أيضاً هو خير مُعين للمشروعات الصغيرة لتستطيع التعبير عن نفسها وإثبات وجودها في السوق عن طريق هذا النوع من التسويق والبيع.

ولكن من ناحية أخرى لا بد لأصحاب هذه المشروعات، وكل من يستخدم هذا النوع من (البيع المباشر) من التحلي بالصبر حتى يستطيعوا أن يَبْنُوا جداراً عالياً من الثقة بينهم وبين العملاء؛ لأنه وللأسف فإن نسبة الثقة في مثل هذا النوع من البيع تنعدم تقريباً في مجتمعاتنا العربية.

فنجد النسبة العظمى من العملاء في مجتمعنا هذا لا تثِق أبداً في المنتجات التي يتم بيعها عن طريق (البيع المباشر) سواء عن طريق الصور والكتلوجات أو البيع بواسطة الهاتف أو حتى عن طريق الإنترنت؛ فنجد أغلب مستخدمي الانترنت - على سبيل المثال - يبحثون دائماً عن مواقع الدردشات والتسالي أو مواقع الصور المحرمة!!

ونادرا ما نجد مستخدماً يبحث عن موقع لـ(البيع المباشر)، أو يود شراء منتج معين من الإنترنت، وإن حدث ووجدنا نسبة تبحث عن منتجات تباع عن طريق الإنترنت؛ فهم يبحثون عن منتجاتٍ لا يدفعون مقابل الحصول عليها أي ثمن؛ بالرغم من أنهم قد يدفعون مبالغ طائلة من أجل الحصول على نفس المنتجات من المحلات أو التجمعات التجارية، ويرجع هذا الأمر بالطبع إلى عدم وجود الثقة بمثل هذه المنتجات وجودتها وأسعارها.

ولهذا ينبغي على كل من يريد أن يسلك هذا الطريق الذي أُريدُ ان أسميه (طريق المستقبل) في البيع والتسويق أن يتحلى بالصبر الجميل، وأن يتقي الله في المنتج الذي يقدمه؛ حتى يساهم في بناء (طريق المستقبل) بجدار ثقة قوي بين العملاء وأصحاب المشروعات، وأن يدعم مشاريعهم بخدمة ما بعد البيع، ويركز عليها بشكل كبير وجيد؛ لأن خدمة ما بعد البيع تعد من أهم العوامل التي تساعد العميل في أن يُقدم على الثقة بمنتج ما، فبذلك سوف يزرع نوعاً من الاطمئنان بداخل نفوس العملاء.


فمثلاً خدمة الاسترجاع أو استبدال البضاعة المباعة هذه من أهم الأشياء التي يطمئن لها العميل وتجعله يُقدِم بثقة على شراء المنتج، كما أنها تدل على ثقة الشركة بمنتجاتها ورغبتها القوية في الحفاظ على عملائها، وتوضح أيضاً أن هدف الشركة هو ثقة العملاء وخدمتهم وليس مجرد الربح الرخيص؛ فالتسويق بشكل عام ليس مجرد بيع منتجات وحسب، وإنما هو عملية البحث عن ما يرضي العملاء، ويحقق لهم رغباتهم، وتوصيل جديد المنتجات إليهم بشكل قوي وفعَّال.

واسمح لي أن أدعو كل من يقرأ هذا المقال من مستخدمي الإنترنت أن يتخلى عن سلبيته ويساهم في دعم هذا النوع الرائع من البيع بأن يقرِّر أن يصبح إيجابيا، ويبدأَ بالبحث عن احتياجاته من منتجات على الإنترنت، أو طرق (البيع المباشر) بشكل عام، حتى وإن كان الأمر في البداية مجرد حب استطلاع وتجربة لن تكلفنا الكثير، ولكن إن نجحت هذه التجربة فسوف تعطينا الكثير - بعون الله تعالى -؛ فبذلك نكون قد اكتشفنا وسيلة سهلة وسريعة توفر لنا الوقت والمجهود الذي يضيع منا أثناء البحث عن احتياجاتنا في المحلات المختلفة.

ويجب علينا كجيل عربي شاب وواعي لما يحدث حوله من متغيرات أن نتابع المتغيرات الإيجابية، ونعرف عنها المزيد ونتمرس على استخدمها، ونوفر وقتنا الذي يضيع هباءً مِنّا أثناء التجوال بين المحال التجارية.

أنا لا أرفض فكرة (التسوق)، ولا أريد أن نغلق محلاتنا التجارية أو أن نهملها، ولكن دعونا نغير من طريقة تسوقنا العادية، ولنعطِ الفرصة للجميع في أن يستخدموا هذا النوع الممتع والفعال من التسويق.

عذراً أنا أرى أن التسويق مُتعةٌ من مُتَعِ الدنيا، وفنٌّ من فنونِ الحياة يستمتِع به من يقوم بالعمل فيه أو التعامل معه؛ لأنه يتعامل مع أرقى ما في الكون ألا وهو (النفس البشرية).
 ولمزيد عن التسويق الشبكى يمكنك الانضمام لاقوى فريق عربى لتسويق الشبكى
http://www.rq-group.net

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

 

زوار الموقع

.

ترتيب موقعنا على العالم

.

.الدعم الفنى

.